تم تأجيل أشغال الدورة العادية لبلدية الناظور التي كان من المرتقب عقدها اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري، بعدما تعذر حضور النصاب القانوني المتمثل في 22 عضوا من أصل 43 عضوا، حيث حضر فقط 18 عضوا أغلبهم من فريق رئيس بلدية الناظور، بحضور باشا المدينة المعين مؤخرا وكان من المرتقب أن يتم التداول حسب جدول الأعمال الذي توصل به المدعوين من الأعضاء لحضور أشغال الدورة في مشروع المخطط الجماعي للتنمية، وبعض الشراكات التي تربط البلدية ببعض الجمعيات والمؤسسات بالمدينة، بعد أن تم تأجيلها الى غاية 9 نوفمبر 2010 وفي كلمة لرئيس بلدية الناظور طارق يحيى، رحب فيها بباشا مدينة الناظور الجديد، أكد للحضور الذي كان ممثلا في عدد من الهيئات السياسية الجمعوية والإعلامية أن غياب أغلبية أعضاء المجلس عن حضور الدورة دليل على أن هناك شيئا ما خفي لا يعلمه إلا هؤلاء، ويجب على المتتبعين وضع علامة استفهام كبيرة ، خصوصا أن الأعضاء وضعت فيهم الساكنة الثقة لمثيلهم وعليهم تحمل المسؤولية الكاملة وأضاف طارق يحيى في كلمته أنه يجب على الأعضاء الغائبين الحضور إلى قاعة الاجتماعات للمشاركة في تسيير شؤون المدينة وهم أحرار في اختيار المصلحة العليا للساكنة بدل الهروب، ولم تخن طارق يحيى الجرأة في كلمته حتى وصف الأعضاء المتغيبين بالجبناء مستعملا مصطلح متداول بالمنطقة وهو "كوبارضي" ، ولا يقومون بواجبهم لأنهم خائفون