يبدوا أن البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية بالناظور يعيش على وقع صراع بين أبرز قيادييه، وذلك مباشرة بعد الإنتخابات الجزئية التي عرفتها مدينة الناظور يوم 4 يناير الجاري. فبعد ظهور النتائج والتي منحت مقعدا لمحمد أبرشان عن حزب الإتحاد الإشتراكي، صرح سعيد الرحموني على أن مواجهته كانت ضد سليمان حوليش، وهاجم خلال نفس التصريح البرلمانية عن ذات الحزب ليلى أحكيم حيث قال أنها فضلت التسوق يوم الإنتخابات على دعم مرشح الحزب بالناظور. هذه التصريحات جعلت منتمين للحركة الشعبية، يصدرون ما شابه بيان نشر على إحدى صفحات التابعة للحزب بمواقع التواصل الإجتماعي، أعلنوا فيها تضامنهم مع القيادية ليلى أحكيم بعد تصريحات سعيد الرحموني التي وصفوها باللامسؤولة والطائشة والتي حاول من خلالها نسب فشله إلى غيره. وأدان البلاغ مثل هذه التصرفات التي لا تمت إلى أخلاقيات العمل السياسي والحزبي بصلة حسب لغة البلاغ، وطالبوا من الرحموني تقديم إعتذار رسمي لأحكيم، وأعزى ذات البلاغ هزيمة الرحموني إلى إرادة الناخبين الذين لم يريد تجديد الثقة في مرشح الحركة.