قال دانيال فينتورا مستشار الرعاية الاجتماعية بمدينة مليلية المحتلة، إن الضغط بهذه الأخيرة زادته حدته خلال سنة 2017، وذلك بسبب توالي دخول أطفال قصر بطريقة غير شرعية. وكشف نفس المصدر المسؤول، أن حوالي 440 من الأطفال والقاصرين يوجدون داخل مركز الرعاية، كما سجلت سنة 2017 توافد الألاف عن طريق التسلل على متن العربات والشاحنات القادمة من إقليمالناظور. وفي هذا الصدد، أوضح فينتورا إنه "من المستحيل عمليا" معرفة عدد القصر غير المصحوبين الذين ينامون في شوارع مليلية. وأضاف ''لا استطيع ان اعرف الرقم لان هناك على الاقل اطفال في الشارع لم يسجلوا في المراكز‘‘. وفي تصريح لمسؤول الرعاية الاجتماعية بمليلية، قال أنه لا يمكن إلقاء اللوم على القاصرين أنفسهم لأن ''معظم الأطفال الذين يأتون إلى مدينتنا هم ضحايا لظروفهم، فبلدهم لا يفعل شيئا لحمايتهم؛ كما أن الأسر، في كثير من الحالات، هي التي تجبرهم على المغادرة للبحث عن حياة أفضل‘‘.