قام الأسبوع الماضي وفد مكون من أعضاء المجلس البلدي والمتمثل في السيد عبد القادر مقدم والسيدة ليلى أحكيم، والسادة، الكاتب العام للجماعة الحضرية السيد أمبارك آيت شعيب، ورئيس الشؤون الثقافية والاجتماعية عبد القادر الطهريوي، ورئيس قسم الحسابات لوكيلي ميلود، بزيارة لمدينة مالقا الإسبانية في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون التي تربط بلديتي الحسيمة ومالقا، للحضور في أشغال الأيام التكوينية في عدة مجالات لها علاقة بالتسيير الجماعي هذه الزيارة تعد بمثابة مرحلة أولى من برنامج التعاون مدته أربعة أيام عبارة عن مجموعة من الورشات التكوينية حول مواضيع ومواد مختلفة تهم شأن التسيير الجماعي، أشرف على تنظيمها وتسييرها وتأطيرها مجموعة من الأطر والخبراء معتمدين لدى بلدية مالقا، من بينها موضوع التسيير الإداري والتدبير الجماعي، وبرنامج إعداد المخطط الإستراتيجي وطرق تنفيذه ومتابعته، كما تطرق الورشات الى كيفية تعامل المستشارين الجماعيين والتقنيين مع عملهم في أطار التسيير الجماعي وتدبيره من خلال إيجاد تدخل سليم ومنتج، إضافة الى تنظيم ورشات في الحكامة الجيدة لتسيير الشأن المحلي، والمراقبة والتتبع للمشاريع والحفاظ على السير العادي للمرافق العمومية كما تطرقت الورشات التكوينية الى كيفية تسيير واستغلال الموارد البشرية التي تملكها الجماعات المحلية بشكل سليم من أجل تنفيذ برنامج المجلس من خلال تطبيق مفهوم علم الموارد البشرية الذي أصبح ركيزة من ركائز تطور المؤسسات على اختلافها من أجل الحفاظ على وتيرة خاصة تعطي للجماعة المحلية مكانتها الحقيقية، خصوصا في مجال التكوين والتنظيم وتدبير الوقت والأزمات، ومجال التدبير المالي والاقتصادي، ومراقبة النفقات وعمليات البيع والشراء والتعاقد، وتحديد الميزانيات المستقبلية وقد خصصت بلدية مالقا في شخص عمدة المدينة وفد الناظوروالحسيمة باستقبال خاص حيث عبر عن امتنانه وشكره لحضورهم الى المدينة قصد المشاركة في برنامج التعاون، حيث وصف اللقاء بالمتميز والهام وأبلغهم الأهمية التي تتبوؤها هذه اللقاءات ببلدية مالقا من أجل تفعيل وإنماء روح التعاون بين مدن إسبانيا ومدن شمال المغرب