يعيش المواطنون المداومون على التسوق من السوق الأسبوعي لمدينة أزغنغان الذي يقام مرتين في الاسبوع الخميس و الأثنين، معاناة كبير جراء غياب أبسط شروط التسوق السليم سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة. عدد من المتسوقين القادمين من القرى المجاورة التابعة لقيادة تمسمان ، فضلا عن وافدين من مدن أخرى مجاورة، عبروا عن استيائهم الكبير من الحالة المأساوية للسوق الأسبوعي، كل فصل شتاء حيث تتحول أرضية السوق مباشرة بعد تساقط الأمطار إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، ما يصعب عملية المرور والتحرك داخل السوق بسلاسة ، ناهيك عن اضطرار الباعة إلى الاستعانة بالأحجار والألواح الخشبية من أجل رفع سلعهم عن البرك المائية. وفي هذا الصدد قال علي النعناع مستشار ببلدية أزغنغان أن سوء تدبير المرفق من قبل المكتب المسير لبلدية أزغنغان هو سبب ما يعيشه هذا السوق الاسبوعي حيث فضل المكتب القيام بحلول ترقيعية بدل عقد لقاءات مع كل الفاعلين لتدراس كيفية إنقاذ هذا السوق الذي يتحول الى بركة مائية خلال فصل الشتاء ناهيك عن إنعدام أبسط شروط الصحة والسلامة بجل مرافقه . وطالب المتحدث ذاته من مدبري الشأن العام المحلي الانصات الى تجار هذا السوق وجمعيات المجتمع المدني من أجل الخروج بحل جذري لمشكل هذا السوق باعتبار بلدية أزغنغان المسئولة على هذا المرفق حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة..