نفذت الشغيلة التعليمة في مختلف الاسلاك بثانوية زايوالجديدة، أمس الثلاثاء 7 نونبر الجاري، وقفة تضامنية مع الاستاذ المعنف من طرف احد تلامذته في مدينة ورزازات. وتاتي هذه الوقفة، استجابة للنداء الذي اطلقته هيئات نقابية في طليعتها الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تنديدا بالعنف المدرسي، وهو النداء الذي لقي تجاوبا كبيرا من طرف الاساتذة والاداريين فضلا عن التلاميذ الذي استنكروا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له احد الاساتذة بورزازات. وطرح المحتجون اشكالية العنف داخل الفضاء التربوي، الذي اصبح يطرح معه اكثر من سؤال حول طبيعة القيم التي تنتجها المدرسة المغربية وطبيعة المقررات التي تدرس للتلميذ، بالاضافة الى طرح العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة العلائق السائدة داخل المؤسسات التعليمية ومن يتحمل المسؤولية في ما يقع لرجل التعليم. واكد المحتجون على ان الدولة تتحمل كامل المسؤولية كونها جردت المجالس من كل المسؤوليات وامطرت رجال التعليم بوابل من المذكرات الفارغة وخاصة مذكرة العقوبات البديلة التي طالب الجميع بنسخها بمذكرة زاجرة في مثل هذه الحالات.