رغم النداءات المتكررة لساكنة حي سيدي عثمان الشرقي بزايوومراسلة جميع المسؤولين لحل مشكل تراكم الاوساخ والازبال والاتربة المتناثرة بشكل كبير بجوانب المدرسة والتي أصبحت تعيق ممرات التلاميذ والتلميذات المؤدية الى منازلهم حيث تعتبر من مخلفات الشركة المكلفة باصلاح واد سيدي عثمان في اطار حماية المدينة من الفياضانات دون مراعاة الشركة لمحيط المدرسة الذي من الاولوية أن يكون منطقة نظيفة لتحسيس التلميذ بواجب المدرسة وحبهم لها. لكن لازالت ساكنة حي سيدي عثمان الشرقي خاصة أباء وأولياء التلاميذ ومنذ 4 سنوات تعاني من عدم مبالاة المسؤولين رغم أن تلك المنطقة لا يتعدى تنظيفها أزيد من ساعتين مطالبين ومناشدين السلطات المختصة بتسريع وتيرة اصلاح المنظر الخارجي للمؤسسة التعليمية ومراقبة الشركات الذي لها يد في تراكم الاوساخ ومطالبتها بتنقية مكان عملها لا لترك الاتربة تعمد الى تشويه المدينة وقد تقدم سكان حي سيدي عثمان بعارضة موقعة من طرف 92 أب مطالبين بتنظيف محيط المؤسسة واصلاح مراحيضها في القريب العاجل الى كل من رئيس المجلس البلدي وباشا مدينة زايو و رئيس جمعية أولياء و اباء التلاميذ لذات المؤسسة التعليمية ورئيس مفوضية الشرطة بزايو . لكن رغم ذهاب أحد سكان الحي 4 مرات الى أحد المسؤولين من أجل هذا المشكل الذي أصبح ذات اولوية للساكنة لتوفير مكان نظيف وخالي من الاوساخ المتراكمة أمام واجهة المؤسسة التعليمية لكن دون جدوى رغم أن أولوية المطالبة بحل هذا المشكل يعود لمندوبية التربية الوطنية للضغط على السلطات . ومن جهة أخرى فقد طالب أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة الحسن اليوسي بتسريع اصلاح مراحيض خاصة وأن مشكل المراحيض يعاني منه جل المؤسسات التعليمية بجماعة أولاد ستوت ومدينة زايو وقد بادرت جمعية المبادرة للتنمية والسياحية الى اصلاح مراحيض المؤسسة بوتيرة متأخرة بشراكة مع مندوبية التعليم بالناظور والتي تعتبر بادرة حسنة من جمعية تتلقى الدعم من جمعيات اروربية في اطار التعاون المشترك وأمام هذا التحدي الذي تواجهه ساكنة حي سيدي عثمان الشرقي منذ أربع سنوات للحد من الاوساخ من أجل مخافة على فلذة أكبادها وتوفير فضاءات نظيفة للعب .تبقى هذه الاخيرة تطالب وتناشد أصحاب الضمائر الحية لخلق فضاء نظيف يليق بتلاميذ المؤسسة التعليمية دون اللامبالاة لهذا الامر.