بعد أقل من يومين على إنفجار الأنبوب الرئيسي للماء الصالح للشرب الذي يعبر مدينة العيونالشرقية باتجاه مدينة وجدة في المقطع المحاذي للسوق الأسبوعي ، مرة أخرى تقع الكارثة وينفجر نفس الأنبوب في نفس المقطع تقريبا ( السور الشمالي لإعدادية سيدي مخوخ المقابلة للسوق الأسبوعي ) ، حيث صادف هدا الانفجار يوم الثلاثاء ( السوق الأسبوعي للمدينة ) ، مخلفا خسائر مادية معتبرة لعدد كبير من الباعة الدين كانوا يفترشون سلعهم المتنوعة ، إلى أن باغتتهم المياه الشديدة المتدفقة جارفة كل ما يتواجد في طريقها من سلع ( خضر وفواكه -ملابس – مواد غذائية – قطاني – أدوات منزلية وغيرها ) وقد خلف هدا الحادث فوضى عارمة بالسوق الأسبوعي جراء انقسامه إلى جزأين فصلت بينهما المياه المتدفقة من الأنبوب ، حيث صعب على الكثير من المواطنين الدين قصدوا السوق الأسبوعي للتبضع وشراء مستلزماتهم المختلفة الانتقال من جهة لأخرى خاصة فئة الشيوخ والأطفال ، فيما لوحظ انهماك العديد من الباعة في عملية البحث عن سلعهم المختلفة التي جرفتها المياه وسط البرك المائية التي تشكلت بفعل المياه الشديدة المتدفقة من الأنبوب ، كما أن المياه غمرت ساحة إعدادية سيدي مخوخ و بعض الفصول الدراسية خاصة تلك الواقعة بالجهة الشمالية . الحادث الذي وقع على الساعة التاسعة و النصف تقريبا من صبيحة اليوم الثلاثاء 05/10/2010 تزامن مع تواجد الشركة المكلفة بعملية إصلاح هده التسربات و الأعطاب بعين المكان ، حيث أكدت بعض المصادر للعيون 24 أن عملية الإصلاح كانت قد انتهت في حدود الساعة الخامسة صباحا من نفس اليوم جدير بالذكر انه هده هي المرة الثالثة التي تقع فيها نفس الكارثة في غضون الأسبوعين الماضيين ، حيث تزامنت مرتين مع يوم السوق الأسبوعي مخلفة خسائر مادية معتبرة للباعة ، فمن ياترى المسؤول عن هدا كله ؟ ولمادا لم يضع في الحسبان مكتب الدراسات التي أوكلت له عمليات الدراسة طبيعة الأرض الهشة في هده المنطقة ؟ والى متى ستضل هده التسربات تهدد مصدر رزق وسلامة المواطنين ؟ أسئلة و أخرى نرفعها للدين يهمهم الأمر