تتجد كل سنة مع اقتراب المناسبات الدينية شكاوي المواطنين من إرتفاع اسعار تذاكر السفر عن الأيام العادية في عدد من المحطات الطرقية بالمغرب ما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين الذين يرغبون في قضاء عطلة العيد مع أسرهم. وفي هذا الصدد كشف محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، في تصريح خص به موقع حزب العدالة والتنمية ، أن أسعار تذاكر السفر من وإلى مختلف المناطق محددة وهي التي يتم تعليقها على شبابيك شركات النقل بمختلف المحطات، مشددا على أن هذه الشركات ليس لها أن تفرض مبالغا أخرى غير تلك المعلنة. وقال الوزير في التصريح ذاته ، أنه في حال زيادة شركة نقل ما في أسعار التذاكر، فما على الزبون سوى إشعار مفتش المحطة بالأمر، والذي بدوره سيقوم بتحرير شكاية في الموضوع يوجهها لوزارة النقل وزاد : "حينها وبعد إثبات الواقعة فإننا سنقوم بتغريم الشركة وسحب رخصتها"، وفق تعبيره. وشدد بوليف على أن الزبون عليه أن يتمسك بسعر التذكرة المعلن في الشبابيك، وأن لا يخضع للضغوط، منبها إلى أنه في حال لم تكن هذه الأسعار معلقة فعليه أيضا أن يشعر مفتش المحطة بذلك لأن هذا هو أحد أدوراه.