استمع قاضي المحكمة الابتدائية يومه الخميس 09 شتنبر 2010 على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال الى الشاهد المعتقل المدعو حميد أكراش في قضية مصطفى الدويري الذي قتل بالرصاص على يد دركي بسرية صاكا حيث اعتقل من طرف الدرك الملكي بجرسيف واحالته الى الجمارك فيما يتعلق بتهريب الملابس المستعملة اذ توبع من أجل حيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح خاضعة لمبرر الاصل والمشاركة.و من أجل ذالك طلب محامي الدفاع تأجيل الجلسة 9/9/10 الى يوم الخميس المقبل من أجل اعداد ملف كامل حول التهمة الموجهة الى موكله ويعتبر حميد أكراش كطرف شاهد في قضية مقتل مصطفى الدويري حيث كان برفقته اثناء اطلاق الرصاص على الهالك ببندقية صيد غير قانونية وغير مرخص باستعمالها .حيث استمعت له لجنة تحقيق خاصة من أجل ادلاء بشهادته الى جانب ثلاث شهود أخرين الا أن هذا الاعتقال والمتابعة من طرف الجمارك أدت الى استغراب عائلته وأقاربه مع العلم أنه يتابع بدون أي حجز للسلع المهربة وعدم القبض عليه في حالة تلبس .اضافة اندهاش عائلته من عدم استدعاء الشهود الأخرين وقد توصلت ناظور سيتي بملتمس يرمي الى السراح المؤقت تقدم به محامي الشاهد المعتقل الأستاد عبد الله عرود يبين فيه أن هذه المتابعة في حق موكله هي مجرد ابتزاز عائلة وأصدقاء الفقيد الشهيد مصطفى الدويري وعرقلة البحث القضائي بشأن جريمة القتل العمد ومحاولة استصدار حكم بادانة حميد أكراش (الشاهد) قصد استعماله كحجة ثابتة في وجه التحقيق القضائي أمام محكمة الاستئناف بتازة فقد بين محامي الدفاع أن المتابعة المستندة لمحضري الضابطة القضائية عدد 600 المنجز من قبل درك جرسيف وعدد 12 المنجز من طرف درك صاكا باطلة وذلك لصدوره عن قتلة هم جناة موضوع تحقيق قضائي رغم محاولة تبرير القتل وطمس جريمة اغتيال مواطن بريء وتوزيع أسباب واهية بواسطة شتى الوسائل ونظرا للحالة الصحية المتدهورة للشاهد المعتقل التمس من المحكمة الابتدائية بجرسيف بانعام موكله بالسراح المؤقت بالمقابل تم رفض السراح المؤقت من طرف المحكمة الابتدائية ورفعه الى محكمة الاستئناف حيث تبقى هذه القضية مفبركة في انتظار ما سيؤول اليه مسار التحقيق