صرح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن النشطاء المعتقلين على إثر حراك الريف، خلال ندوة صحفية، أنه كان قد التقى بالناشط المعتقل على خلفية حراك الريف؛ المرتضى إعمراشا، في إطار لجنة تقصي الحقائق للإتلاف الحقوقي بالحسيمة وحكى له عن ظروف الحراك الذي دام سبعة أشهر، ثم صرّح له هذا الأخير –وقد كان متزنا وخلوقا، يقول المتحدث- أنه يتوقع أن يتم اعتقاله بعد تعرضه للتهديد عدة مرات من قبل أحد رجال الأمن، وأنه واثق أنّ تمة تهمة ما سيتم إلصاقها به، وذلك ما حدث بالفعل يقول المحامي، إذ يقبع الناشط المرتضى إعمراشا حاليا خلف قضبان سجن بسلا متهما في قضية تتعلق بالإرهاب، الشيء الذي لا يعد أمرا هيِّنا بحسب المتحدث، خاصة حين يتعلق الأمر بمواطن له مطالب بسيطة "خفيفة على اللسان وثقيلة في الميزان". وأضاف العضو بهيئة الدفاع المذكورة أن إعمراشا كان من قيادات حراك الريف، وأنه لم يكن على وفاق تام مع ناصر الزفزافي، وأنه خلال مثوله أمام قاضي التحقيق امتنع عن الإدلاء بأي تصريح، مرجحا أن يدلي بتصريحاته خلال الاستنطاق التفصيلي. كما أكد ذات العضو على أن هيئة الدفاع ستقوم بزيارة إعمراشا في سجنه وستتولى الدفاع عنه طبقا لقانون المحاماة وامتثالا لرغبة عائلته التي كلفت المتحدث بمؤازارته حتى تتم تبرئته من التهمة الملصقة به.