سادت حالة استنفار، أمس الإثنين، داخل المركب السجني عكاشة بالدار البيضاء، تأهبا لاستقبال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، ورفاقه الستة الذين ظلوا بمحكمة الاستئناف قرابة 12 ساعة. إلى أن ولجوا سجن عكاشة حوالي الساعة الثالثة، صباح اليوم الثلاثاء. وحسب مصادر "اليوم 24′′، فإن ناصر الزفزافي ورفاقه حلوا بالجناح 8 بالمركب السجني عكاشة، ملتحقين برفاقهم الذين سبقوهم إلى نفس الجناح عبر دفعات، حيث كان في استقبالهم، صباح اليوم، مدير السجن الذي أمضى ليلة بيضاء لتأمين ترتيبات استقبال معتقلي الحراك الشعبي وقادته. وأضافت المصادر ذاتها أن الاستنفار طال أيضا موظفي السجن، الذين ضاعفوا من عملهم كي لا تظهر أي هفوات أثناء استقبال معتقلي حراك الريف، إذ ظل الجميع مترقبا إلى حدود الساعة الثالثة صباحا. ووصل المعتقلون السبعة على متن 3 سيارات أمن، وتم إيداعهم مباشرة بالجناح 8 الذي كان مخصصا للسجناء الذين لم يبلغوا سن الرشد بعد، إذ تم إخلاؤه وتجهيزه لاستقبال نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، على رأسهم القائد الميداني ناصر الزفزافي، فيما ضمت لائحة باقي المعتقلين فهيم غطاس وأحمد هزار، والحنودي الحبيب، بالإضافة إلى شكير المخروط، ومحمد الحمداني، علاوة على محمد حاكي.