عاد المهاجر المنحدر من مدينة الناظور التي قال إنه عمل على المساهمة في تسحين حالتها المتردية التي لم يسبق أن وصلته من قبل، من موقعه كمواطن يحّب بلده ويريد له الازدهار، للتعليق مرة أخرى على الوضع البئيس الذي انحدرت إلى مستوياته الحاضرة. وكان المهاجر المعني الذي قضى في الديار البلجيكية نحو خمسة عقود زمنية بحالها، قد أدلى بتصريح مثير لقناة "ريف تيفي" السنة الفارطة، حول الشأن نفسه المتعلق بتدهور الأوضاع إن على شتى المستويات بالناظور، ولم يتمالك خلالها نفسه فغالبته الدموع، مما حقق تصريحه المصور نسبة مشاهدات قياسية. وتساءل المهاجر في تصريحه اليوم، إيّان يتّم تلفت وضعية الناظور انتباه المسؤولين، منتقداً في الوقت ذاته لامبالاة القائمين على الشؤون العامة محليا ووطنياً، وتجاهلهم للمعاناة الحقيقية للمواطن، مستنكرا تحويل المدينة إلى سوق كبيرة للخردة على يد الفراشة المحتلين لأرصفة كبرى شوارع المدينة.