تمكن أباء و أمهات و أولياء أمور تلاميذ و تلميذات ثانوية بن سيناء بازغنغان بعد مخاض عسير من تجديد رئيس جمعيتهم التي انقضت ولايتها منذ ما يقارب السنة و ذلك مساء السبت 18 مارس 2017 خلال الجمع العام المنعقد بقاعة العروض بالقسم الداخلي للمؤسسة في جلسة ثانية بعدما فشل الجمع العام الأول قبل أسبوعين من إتمام أشغاله. و قد أشرف رئيس الجمعية المنقضية ولايتها السيد مصطفى العزوزي رفقة بعض أعضاء مكتبه و ممثل إدارة المؤسسة الأستاذ محمد عبد اللوي على أشغال هذا الجمع العام بحضور ممثل السلطة المحلية و مجموعة من أولياء أمور التلاميذ القادمين من جماعات ازغنغان و وكسان و بني سيدال الجبل و بني سيدال لوطا و إعزانن. و في غياب الكاتب العام للجمعية تولى رئيس الجمعية تلاوة التقرير الادبي الذي استعرض من خلاله أنشطة الجمعية منذ تجديد مكتبها سنة 2013، فيما استعرض أمين المال التقرير المالي و الذي جاءت تفاصيله كما يلي : 1 الرصيد الباقي في حساب المكتب السابق : 47240.00 درهم 2 تسجيل التلاميذ و التلميذات خلال الموسم الدراسي 2013/2014 : 34920.00 درهم 3 تسجيل التلاميذ و التلميذات خلال الموسم الدراسي 2014/2015 : 10500.00 درهم 4 تسجيل التلاميذ و التلميذات خلال الموسم الدراسي 2015/2016 : 49800.00 درهم 5 مساهمات بعض المنخرطين خلال المواسيم الثلاث : 2000.00 درهم و بذلك تكون مجموع مداخيل جمعية آباء و امهات التلاميذ خلال ولايتها هي : 144460.00 درهم أي أربعة عشرة مليون سنتيم. أما مصاريف الجمعية كما جاءت على لسان أمين المال فهي كما يلي : 1 نسخ الامتحانات و الفروض خلال الموسم الأول : 11344.00 درهم 2 شراء أدوات مدرسية للتلاميذ و التلميذات : 24639.00 درهم 3 دعم أنشطة الأندية التربوية بالمؤسسة و دروس الدعم لبعض التلاميذ : 9914.00 درهم 4 بناء و إصلاح واجهة المؤسسة : 35271.00 درهم 5 تبليط مدخل الباب الرئيسي للمؤسسة : 2510.00 درهم 6 مصاريف الحساب الجاري بالبنك : 997.00 درهم و بذلك تكون مجموع مصاريف الجمعية هي : 84675.00 درهم فيما يبقى في رصيدها ما مقداره : 59785.00 درهم أي ما يقارب ستة ملايين سنتيم هي مقدار الفائض للجمعية المنقضية ولايتها. و خلال مناقشة التقريرن الأدبي و المالي من قبل الحضور تعرض اعضاء المكتب السابق لوابل من الانتقادات من جملتها غياب الجمعية عن تتبع ما يجري بالمؤسسة، إعطاء الاولوية لبعض الأمور الثانوية، ترك المؤسسة مجهولة الهوية بعد إصلاح واجهتها و إتلاف لوحتها التشويرية، عدم تقديم الدعم و المؤازرة لتلميذات القسم الداخلي، عدم التدخل لحث السلطات المحلية و الأمنية لاستتباب الأمن و حماية التلميذات و التلاميذ خارج المؤسسة من المتحرشين و قطاع الطرق و مروجي المخدرات، غياب تدخل الجمعية للإعتناء بفضاءات الرياضة و المرافق الصحية بالمؤسسة، غياب التواصل بين المكونات التعليمية و أعضاء الجمعية .... و بعد هذه النقاشات السجالة بين بعض الحضور و أعضاء المكتب الحاضرين و التي كادت تعصف بهذا الجمع العام، تم التصويت على التقريرين الأدبي و المالي و استقالة المكتب و تكوين لجنة من بين الحضور للإشراف على انتخاب رئيس جديد حسب ما هو متضمن في القانون الأساسي للجمعية. و بعد أخذ و رد حول ذوي الصفة في التصويت خصوصا و أن جزء مهم من الحضور مكون من الطلبة و التلاميذ مما حذا ببعض الأباء للقول باننا اليوم سنكون جمعية للتلاميذ و ليس للأباء. و قد أسفر التصويت الذي شارك فيه 52 أب و أم و ولي أمر عن انتخاب السيد يوسف استيتو رئيسا للمكتب الجديد للجمعية بعد تنافسه مع خمسة مرشحين أخرين. و قد طالب الحضور من الرئيس الجديد سلك طرق شفافة و ديموقراطية تراعى تمثيلية متوازنة داخل المكتب دون اللجوء لبعض الأساليب المشبوهة و المعتمدة على الكولسة و تصفية الحسابات الضيقة.