اختتمت يوم الجمعة 10 فبراير 2017، الدورة الأولى من التكوين الحضوري لفائدة الأساتذة والأستاذات الموظفين بموجب عقود بالمؤسسات التعليمية العمومية بالمديريتين الإقليميتين الناظور والدريوش. هذه الدورة أعطى انطلاقتها السيدان المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالناظور، ومدير الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وبحضور أعضاء الفريق الإقليمي للتكوين، ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، واستفاد منها حوالي 60 أستاذ وأستاذة من السلكين الابتدائي والثانوي. في كلمتيهما اللتين ألقياها خلال افتتاح التكوين، أشار السيدان حسان الناصري وحسن النجاري إلى أهمية هذه الدورة التكوينية الحضورية، التي ستليها دورات أخرى، ميدانية وعن بعد، مؤكدين أن التكوينات المبرمجة هي حق للموظفين تحرص الوزارة على توفيره، وواجب على الموظف أن يشارك فيه ويبذل الجهد في سبيل استثماره والعمل على تعميق وترسيخ مكتسباته، فالتكوين آلية فاعلة للارتقاء بمهنة التربية والتكوين من خلال تمكين العاملين فيه من تطوير معارفهم وإنماء كفاياتهم المهنية وتعزيز قيم وأخلاقيات المهنة لديهم وإعدادهم لاجتياز مختلف المحطات التقويمية. هدفت هذه الدورة التكوينية إلى إنماء كفايات التخطيط لدى الأساتذة من خلال تطوير الكفاية المهنية لديهم في تخطيط التعلمات والتقويمات على المدى القصير والمتوسط والبعيد. من جهة أولى إلى تأهيل الأستاذات والأساتذة الموظفين بموجب عقود لممارسة مهنة التدريس، وصقل مهاراتهم وقدراتهم التربوية، والارتقاء بأدائهم المهني في أبعاده التربوية والقانونية والأخلاقية، ومن جهة ثانية إلى تحضيرهم لاجتياز مختلف المحطات التقويمية المبرمجة، ولمختلف التقويمات المنصوص عليها في المقرر المشترك لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية الصادر يوم 1نونبر2016. وضمانا لتوفير شروط نجاح الدورة، تهيأت المديرية الإقليمية بالناظور للحدث بتشكيل لجن للتحضير للتكوين، وتوفير الإقامة والتغذية طيلة أيام الدورة، الأمر الذي خلف ارتياحا عاما لدى جميع المشاركين من مؤطرين ومستفيدين.