تسعى الحكومة المحلية في مليلية السليبة، والمتمتعة بنظام الحكم الذاتي، إلى إنشاء معبر جديد سيخصص للسياح المغاربة، وذلك بعد إرتفاع أعدادهم، وحتى يتم تمييزهم عن مهربي البضائع. إنشاء معبر خامس بين مليلية وشمال المغرب أو على الأقل توسيع أحد المعابر الثلاث سيكون مخصصا فقط للسياح المغاربة . وتقول السلطات إن ذلك سيجنب السياح مشقة الوقوف في صفوف طويلة بالكيلومترات، بسبب وجود الآلاف من الحمالين العاملين في مجال التهريب. وقال رئيس الحكومة المحلية " خوان خوسي ايمبرودا" عن الحزب الشعبي اليميني، إنه سيقوم بإيصال هذا الطلب لوزير الداخلية الإسباني "خوان ايغناسيو زوييدو"، خلال الزيارة المقبلة للوزير الإسباني التي لم يتم تحديد موعد لها بعد. وفي تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أكد رئيس الحكومة "إيمبرودا" ، على أن " إنشاء معبر جديد خاص بالسياح مسألة مهمة يجب القيام بها، وبسبب ذلك سيحضر وزير الداخلية قريبا إلى هنا." متمنيا تعاونا إسبانيا مغربيا في هذا الصدد. وحاليا توجد في مليلية أربع معابر يستعملها يوميا 30 ألف شخص، و4 آلاف عربة، ويوجد معبر رئيسي يسمى بني أنصار، وآخر يدعى فرخانة للسيارات والراجلين، وآخر مخصص فقط للراجلين، ورابع مخصص للحالات المستعجلة أو للسماح لتلاميذ مغاربة يدرسون في مليلية بمدرسة تخضع لإشراف المغرب والمعروفة ب"إقامة التلاميذ المغاربة"