أعربت لناظور سيتي، المواطنة لبنى مغدى القاطنة بحي السكة الحديدية ببني انصار، عن إستنكارها العارم إزاء التصرف العنصري الذي تعرضت له صباح يوم أمس السبت 26 يونيو الجاري، على يد عناصر أمنية إسبانية بباب مليلة المحتلة، والمتمثل في تمزيق جواز سفرها المغربي، ببرودة دم دون مراعاة الوثيقة الرسمية الصادرة عن المملكة المغربية ولا كرامة مواطنة لاذنب لها غير رغبتها في الولوج إلى مدينة مغربية شاء لها القدر أن تتواجد في وضعية محتلة و أضافت المواطنة ذاتها بحرقة السؤال عن الأسباب التي جعلت السلطات المغربية المعنية تلتزم الصمت إزاء الإهانات والتصرفات اليومية التي يتعرض لها المواطنون النغاربة على يد العناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية خاصة خلال الآونة الأخيرة التي أقدمت من خلال هذه الأخيرة على ختم عشرات الجوازات للمواطنين المغاربة بأختام عنصرية قصد حرمانهم لمدة خمس سنوات من ولوج المدينةالمحتلة ومن جانب آخر أكد لناظور سيتي، السيد عبد المنعم شوقي، رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، أن العبث بالوثائق السمية الصادرة عن المملكة المغربية، إزدادت خطورة، حيث إنتقلت من عملية ختم الجوازات إلى تمزيق جواز لمواطنة مغربية، من طرف عناصر أمنية إسبانية بالمدينةالمحتلة، تنتمي إلى دولة تترأس الإتحاد الأوروبي وتدعي إحترام حقوق الإنسان التي تتجلى في التصرف العنصري والعبث بوثائق رسمية لدولة ذات سيادة وتساءل رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني، عن الشيئ الذي تنتظره السلطات والحكومة المغربية، للرد عن مثل هذه الأعمال المشينة التي تسيئ إلى العلاقة المطلوبة أن تكون بين بلدين جارين،مطالبا في ذات الآن بضرورة تحرك الجهات المغربية المسؤولة، بشكل عاجل والتصدي للمارسات العنصرية التي تمس الوثائق الرسمية للملكة المغربية، والتي لاتزال مستمرة خاصة عقب تنظيم الوقفات الإحتجاجية ضد الزيارة الإستفزازية لرئيس الحزب الشعبي اليميني الإسباني إلى مدينة مليلية المحتلة، وةأدانت التنسيقية الممارسات المشينة المذكورة كما حملت كامل المسؤولية للسلطات الإسبانية بالمدينةالمحتلة حول تبعات الممارسات العنصرية الممارسة ضد المواطنين المغاربة بباب مليلة