تعدُّ الطريق الإقليمية رقم 6201 الرابطة بين الدريوش وتفرسيت على مسافة 12 كلم والتي شيدت إبان حقبة الاستعمار وصمة عار في جبين وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك والمنتخبين بالإقليم، ذلك أن الدراسة الخاصة بهذه الطريق أنجزت منذ حوالي سنتين، لكنها لم تفعل بعد على أرض الواقع، علما أن هذه الطريق يسلكها المئات يوميا سواء القادمين من جماعة تفرسيت أو الذين يقصدونها أو حتى أولئك الذين يتخذونها مسارا نحو جماعة تمسمان. ونظرا لأهمية هذه المحور الطرقي، فقد بذلت جماعة تفرسيت مساع حثيثة ومجهودات مضاعفة قصد إصلاحها، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بالنظر إلى الوضعية المالية الصعبة التي تعاني منها الجماعة، ورغم أنها طرقت عدة أبواب من خلال توجيه ملتمسات إلى مسؤولي التجهيز ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي للدريوش إلا أن ذلك لم يجد بعد الأذان الصاغية. هذا وتطالب ساكنة جماعة تفرسيت من الجهات المسؤولة الإسراع بإنجاز هذه الطريق التي كثرت وعود مسؤولي التجهيز بقرب البدء في إنجازها، وقصد تقريب الرأي العام من الواقع الكارثي التي توجد عليه الطريق التي تربط بين مركز الإقليم وجماعة تفرسيت، ناظورسيتي أعدت ربورطاجا خاصا بذلك.