بثّ مواطن من مدينة بني أنصار، أخيراً، شريط فيديو يوثق من خلاله ما عثر عليه من ملابس صغيرة الحجم تعود لرضيع مورس عليها أعمال دجل وشعوذة، بعدما قذفتها أمواج الشاطئ المحلي المعرف بتسمية "ميامي". وقال المتكلم عبر الفيديو، إنه عثر بالصدفة على كيسٍ بلاستيكي قذفته أمواج البحر على الضفاف، قام بفتحها ليتفاجأ بوجود ملابس رضيع ملطخة ببقع الدماء بداخلها، إلى جانب دجاجة سوداء اللون مذبوحة، إضافة إلى مشطٍ وسكين تم استعمالها جميعا في أفعال الدجل. وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن حالات أعمال مماثلة للسحر والشعوذة اِنتشرت مؤخراً بشكل واسع بقرى وبلدات أقاليم الريف، والتي يقف وراءها ممارسون للدجل يستغلون سذاجة المواطنين لإيهامهم بالخلاص والفكاك من المشاكل التي تعترضهم، مقابل مبالغ مالية سخية.