تداولت الصفحات الافتراضية التي تُعنى بشؤون إقليمالناظور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جملة من الصور الموثقة للحالة المزرية التي تبدو عليها حافلات النقل داخل المجال الحضري لإقليمالناظور، بحيث تعكس بصورة جلية اهتراءَها وتهالكها بفعل التقادم، إذ يعود تاريخ هذه العربات التابعة لشركة "ناظوربيس" لصاحبها الحاج بنتلة إلى نحو ثلاث عقود من الزمن. الصور التي تفاعل معها رواّد الموقع التواصلي، سيما منهم المنحدرين من الناظور، أثارت سخرية وامتعاض الجميع، إزاء وضعية قطاع النقل الحضري بالإقليم، متسائلين عن مآل المشروع الذي كان طارق يحيى رئيس المجلس البلدي السابق لحضرية الناظور، قد وعد به قبل أن تتدخل جهات نافذة لمنع التأشير عليه داخل الوزارة الوصية على القطاع وفق ما صرح به الأخير.