أعادت نتائج تحليلات الحمض النووي المعروف اختصارا ب "ا.د.ن" ، الطفل ذو 3 سنوات الى أحضان والدتها بعد 24 يوما من إنتزاعه من حضنها من طرف السلطات الامنية الاسبانية بعد التشكيك في نسب الطفل الى امها .. وتعود تفاصيل الواقعة الى حوالي 20 يوما ، عندما حاولت مواطنة جزائرية رفقة طفلها الدخول الى مدينة ميليلة عبر جواز سفر مغربي مزور ، حيث جرى اعتقلها من طرف الشرطة الوطنية الاسبانية ، و تم ايداعها السجن لمدة يومين للتحقيق معها، قبل نقلها الى مركز الاقامة المؤقتة للمهاجرين، فيما تم ايداع الطفل مركز لرعاية الاطفال، في انتظار اجراء اختبار الحمض النووي لإثبات ان المعتقلة هي والدته البيولوجية، لكونها لا تتوفر على اية وثائق تثبت هذه العلاقة. ومن جانب آخر تدخلت عدة جمعيات حقوقية نشيطة بالمدينة على خط هذه القضية حيث رفضت بشدة ان يتم نزع الطفل من أمه، كما نددت بشدة من منع السلطات الامنية الام من زيارت ابنها قبل خروج نتائج التحاليل ..