على إثر البيان الصادر عن وزارة الداخلية المتعلق بتفكيك شبكة للتهريب الدولي للمخدرات بالناظور وإلقاء القبض على متزعمها " ن ز" ، ظل الترقب سيد الموقف حول باقي أعضاء الشبكة المذكورة والتي كانت تنشط في مجال تهريب المخدرات إنطلاقا من سواحل الناظور في إتجاه الضفة الأخرى، والتي يرتقب أن تسقط مجموعة من الأسماء المسؤولة في مختلف المؤسسات ، حيث أكدت مصادر عليمة أن البحث لازال جاريا عن مجموعة من الأشخاص بالإضافة إلى ورود أسماء مبحوث عنها ذات صلة بمليلية و إسبانيا و فرنسا و هولندا و بلجيكا و هم موضوع مذكرات بحث دولية وبخصوص بارون المخدرات متزعم الشبكة المذكورة " ن ز" وإلى جانب إعترافاته أثناء التحقيق معه عن عمليات التهريب التي قام بها وكشفه عن جريمة القتل التي نفذها ضد إبن عمه وساعده الأيمن في الشبكة منذ حوالي تسعة أشهر، والتي جرت عملية إعادة تمثيل الجريمة بحضور عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و مختلف العناصر الأمنية بالإقليم بضيعته الفلاحية بمنطقة قرية أركمان سبق لناظور سيتي أن تناول الموضوع مرفوقا بصور للقبر الذي تم فيه إخفاء الجثة بالضيعة ذاتها، فقد كشفت التحقيقات المباشرة في ذات الملف إعترافات جديدة لبارون المخدرات " ن ز " والمتمثلة في إعترافه حسب مصادر مطلعة بضلوعه في إرتكاب جرائم قتل في حق خمسة أشخاص من مساعديه والمقربين إليه في ذات الشبكة من ضمنهم إضافة إلى إبن عمه المذكور، فتاة تنحدر من مدينة أزغنغان، وثلاثة أشخاص تؤكد المصادر يرجح أن يكون قد تم تصفيتهم رميا في البحر بسواحل إقليمالناظور خلال مدد زمنية متفرقة وفي نفس السياق لوحظ مؤخرا تحرك لفرق الأمن في العديد من الجماعات والقرى بالريف التي تعرف نشاطا لعناصر شبكات التهريب الدولي للمخدرات،حيث يفضلون الإنزواء بعيدا عن أعين السلطة ورجال الدرك بينما اختفت أسماء معروفة من أهم النقط المعتاد تواجدها بها سواء بمدينة الناظور أو بني أنصار أو بني بوغافر وجماعة أركمان ،هذه الأخير التي زارتها مجموعة من العناصر التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال الأسبوع قبل الماضي بحثا عن أشخاص تحوم حولهم شبهات وسبق وأن ذكرت أسمائهم على لسان أحد المعتقلين حاليا بالسجن المحلي بمدينة تازة بعد أن قضى مدة سنة ونصف بالسجن المحلي بالناظور على خلفية ضبطه متلبسا داخل زورق مطاطي كان مرشحا للإبحار نحو الوجهة الأخرى . إذ تتحدث المصادر أن المجوعة المبحوث عنها ،منهم من تمكن من الولوج إلى مدينة مليلية المحتلة، بإعتبارها نقطة الإنطلاقة نحو بلدان أوروبية أخرى ومن جانب آخر تؤكد مصادر عليمة أن بارون المخدرات "ن ز " ذكر مجموعة من الأسماء أثناء التحقيق معه، تم إستنطاق العديد منها ضمنها عناصر أمنية وإدارية وعسكرية ،كما جرى إقتياد بعض المستنطقين إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المتواجد بمدينة تمارة قصد تعميق البحث معهم والتأكد من صحة تورطهم مع زعيم الشبكة المفككة ،ويتعلق الأمر بثلاثة عناصر تابعة للشرطة القضائية بالناظور وعميدا شرطة بذات الجهاز بالإضافة إلى مساعد أول بالدرك الملكي ألحق مؤخرا بجهوية الناظور ،وأخر يشغل نفس المنصب كان بالإدارة الجهوية كذلك ، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر مدنية تابعيين لإحدى الزوايا ،ويلقبون بالشرفاء كانوا حسب المصدر ذاته وسطاء لدى العناصر الأمنية ،زد على ذلك نشطاء ومساعدين كان البارون على صلة معهم ويقدرون بحوالي خمسة عناصر وعلاقة بالموضوع فقد أكدت مصادر مطلعة أن الفرق الأمنية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية مصحوبة بعناصر أمنية تابعة لمنطقة الناظور وبمعية المعتقل زعيم الشبكة تمكنت يوم أمس الأربعاء، من حجز كميات هامة من مخدر الشيرا كانت بإحدى المنازل الكائنة بمدخل مدينة الناظور ، تم إخفائها بعناية بعدما تم تغيير مكانها لعدة مرات ، وأضافت المصادر أن البارون أبدى إعترافه جراء التحقيقات الدقيقة التي يخضع لها لجل الأنشطة التي قام بها في مجال التهريب الدولي للمخدرات التي أسفرت عن ذكره لتصفية أسماء كانت بجانبه قبل أن تلقى حتفها على يده ، نتيجة تلاعبات شملت مجموعة من عمليات التهريب في عالم مفتوح على مجموعة من الإحتمالات الغريبة،وتضيف المصادر أن اللائحة مرشحة للإرتفاع لتتضمن أسماء من داخل الأجهزة الأمنية و أسماء ذات إرتباط بنشاط تهريب المخدرات على صعيد سواحل إقليمالناظور صور حجز سبعة أطنان ونصف من مخدر الشيرا ومحركات قوارب مطاطية صور من ضيعة ن . ز لحظة العثور عن الجثة ومكان تخزين المخدرات