عرفت نقطة العبور بين مدينة مليلية والناظور، بداية الشهر الجاري إعتداء همجيا ووحشيا قام به عناصر الحرس المدني الإسباني على مهاجر ناظوري يحمل الجنسية الألمانية، نتج عنه عدة جروح في مناطق مختلفة من الجسم. وتعود أسباب الإعتداء هذا حسب الضحية "أ.ز"، لكونه دافع عن كرامة أحد المواطنين تم التعامل معه بشكل مهين، ليجد نفسه يعامل بنفس الطريقة، حيث عمد عناصر الحرس المدني بمعية حرس تابع لإحدى الشركات بسحله من السيارة وضربه وإعتقاله. وقد قام الضحية بتقديم شكاية مرفوقة بشهادة طبية ضد الشرطة التي قامت بالإعتداء عليه، كما طالب الجهات المسؤولة بالمغرب، التدخل ومساندته في قضيته وإنصافه من هذا الإعتداء. وجدير بالذكر أنه ليس هذه المرة الأولى التي تشهد فيها نقطة العبور بين مليلية والناظور عملية الإعتداء هذه من طرف الشرطة الإسبانية التي تعمد لإهانة المغاربة