أكد البروفيسور نجيب الوزاني الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي أن أجهزة الحزب لم تمنح بعد تزكية الإنتخابات التشريعية عن إقليم الدريوش للوافد الجديد على الحزب بوجمعة أوشن، وذلك عكس ما روّجت له بعض المنابر الإعلامية كونه قد تم إختياره للترشح بألوان الحزب عن إقليم الدريوش. كما صرح الأمين العام للحزب ضمن دردشة خاصة مع ناظورسيتي على أن الحزب لم يخرج بعد بأي توجه يقضي منح تزكيته لشخص معين فيما يتعلق بإقليم الدريوش، وأضاف الأمين العام أيضا أنه يأمل بأن تجتمع القيادة المحلية والقيادة الإقليمية على أساس إختيار المرشح الأنسب ليخوض غمار إنتخابات السابع من أكتوبر. وفي مقابل تريث المكتب السياسي وأجهزة الحزب ودعوته لإجتماع القياديين المحليين والإقليميين للحزب عن إقليم الدريوش قصد إختيار مرشحهم، أفادت مصادر جيدة الإطلاع أن الملياردير بوجمعة أوشن قد توعد بالإنقلاب على الحزب واللجوء إلى لون سياسي آخر ليخوض به غمار الانتخابات التشريعية في حال عدم منحه التزكية، وهو ما لم يستسيغه عدد من مناضلي الحزب معتبرين ذلك تهديدا سبق قرارات ومواقف أجهزة الحزب. إلى ذلك وعلاقة بالموضوع أكد مصدر من الحزب رفض الإفصاح عن إسمه أنه في إطار العمل على تحقيق مطلب الأمين العام القاضي بالتفاف مناضلي الحزب على المستوى الإقليمي لاختيار مرشح الحزب فإن جل رؤساء الجماعات المنتمين للحزب ومعهم أغلب المنتخبين يجمعون على اختيار القيادي عبد المنعم الفتاحي وذلك لعدة اعتبارات أردفها مصدرنا في كون الأخير يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش كما أنه يحضا بقاعدة شعبية داخل قبيلة تمسمان وبجماعة أخرى بالإقليم بالإضافة لكونه الرجل الثاني داخل التنظيم الحزبي بعد الأمين العام، الأمر الذي دفع بأوشن لنهج أسلوب التهديد يردف مصدرنا.