افتتح اليوم السبت بمدينة امزورن _ الحسيمة، ملتقى الربيع الثاني للأدب الأمازيغي بالريف الذي تنظمه جمعية ثافسوت للثقافة والتنمية بتنسيق مع مسل الدراسات الأمازيغية بوجدة، تحت شعار: الأدب الأمازيغي المنثور: قضايا، إشكالات، تجارب وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة الترحيب التي ألقاها ذ محمد المساوي رئيس الجلسة، وأعقبتها كلمة ذ حسن بنعقية باسم مسلك الدراسات الأمازيغية بوجدة، ثم كلمة ذ عبد الخالق حجيوي باسم جمعية ثافسوت للثقافة والتنمية، وكلمة السيد محمد الهاشمي باسم لجنة متابعة سير مسلك الدراسات الأمازيغية، ثم بعد ذلك كلمة _ شهادة ذ محمد زاهد في حق المحتفى به ذ محمد بوزگو الذي ألقى بدوره كلمة بمناسبة تكريمه، قبل أن يقدم له تذكار رمزي لما بذله من مجهودات في ميدان الأدب الأمازيغي بكل أجناسه وهو ما صفق له الحاضرون كثيرا بعد ذلك كان الموعد مع أول جلسة خلال اليوم الأول والتي تناولت محور الأدب الأمازيغي بين الإبداع والتلقي وأطرها الأستاذين حسن بنعقية وعبد المطلب الزيزاوي فيما تعذر حضور ذ بلقاسم الجطاري وفي الجلسة الثانية المخصصة لمحور الحكاية والرواية والقصة الأمازيغية، تدخل كل من ذ مومن شيكار وذ اليماني قسوح، والجلسة الثالثة حول المسرح والأمثال الأمازيغية تدخل كل من ذ فؤاد أزروال وذ امحمد ميرة وذ سعيد أبرنوص، مع اعتذار ذ عبد الرزاق العمري لأسباب قاهرة وجدير بالذكر أن أشغال هذا الملتقى ستتواصل إلى غاية يوم الأحد وتتضمن قراءات أمازيغية أدبية وحفل توقيع مؤلفي الأستاذين محمد بوزگو ومحمد نضراني