اختار برنامج الأممالمتحدة الإنمائي( بوندا)، يوم الإثنين 21 مارس 2016، الذي يصادف اليوم العالمي للغابات، ليدق ناقوس الخطر حول وضعية المجال الغابوي بمنطقة الريف، حيث إن غابات الريف حسب معطيات البرنامج الأممي، تقلصت ب25 في المئة، خلال 10 سنوات فقط، بفعل الإجتثات، وهو ما يمثل تحديا إيكولولجيا للمنطقة في المستقبل. وأورد البرنامج على موقعه الإلكتروني، أن الغابات بهذه المنطقة، ستتعرض في المستقبل للكثير من الاجتتاث بفعل التهديدات المناخية والضغط السكاني في قرى المنطقة، وهناك حاجة إلى كميات كبيرة من الخشب لتزويد المنازل غير المربوطة بالطاقة الكهربائية. وتوقف المصدر ذاته عند تهريب الخشب من القرى المجاورة بشكل غير قانوني، مما يؤثر سلبا على الغطاء الغابوي والتنوع البيولوجي، وبالإضافة إلى ذلك، تشكل الممارسات الزراعية غير ملائمة للمناطق شديدة الانحدار من الريف عاملا آخر في فقدان التربة لخصوبتها. واعتبر البرنامج الأممي، أن الحمامات المغربية تشكل أكبر مستهلك للخشب، وتصل هذه الكمية إلى 4000 طن يوميا، مما يعني 120 ألف طن شهريا. *كشك