عقد مجلس جماعة تزطوطين بإقليم الناظور عشية يوم الجمعة 29 يناير الجاري، لقاءً موسعاً مع حرفي وتجار وأصحاب المحلات التجارية بالمنطقة، وذلك بالقاعة المخصَّصة للإجتماعات بذات الجماعة، بهدف دراسة سبل تنظيم القطاع بالجماعة في أفق تأسيس إطار يوحِّد مهنيي القطاع المذكور. هذا وترأس اللِّقاء رئيس الجماعة محمد المومني بحضور أعضاء المجلس والكاتب العام للجماعة وأزيد من ستِّينْ شخصا ما بين حرفيين وتجار، حيث تم الخروج بتوصيتين مهمّتين تمثَّلت الأولى في أن يقوم تجار وحرفيي جماعة تزطوطين بتأسيس جمعية تُعنى بتنظيم القطاع الخاص بهم، والتوصية الثانية دراسة سبل توفير الأمن سواء بالنسبة للجماعة وحتَّى بالنسبة للمحلات التجارية، مع المطالبة بالتعجيل في إحداث سرية للدرك الملكي بالجماعة لاستتباب الأمن وتقريب الإدارة من المواطن. وفي ذات الصدد كان الإجتماع فرصة مهمّة للحرفيين والتجار بجماعة تزطوطين لطرح مجموعة من الإشكالات الأمنية التي تواجههم خصوصا بعدما تعرضت مجموعة من المحلاَّت التجارية لموجةٍ من السرقات من قبل اللُّصوص والذين تم القبض على بعضهم من طرف الحراس الليليين الذين يقومون بدور الحراسة، لذلك جاءت فكرة الإجتماع هذه من أجل تأطير الحرفيين والتُجَّار بضرورة تأسيس جمعية تتولى عملية الإلتزام بتخصيص حُرَّاس ليليِّين لذات الغرض بدعم من المجلس الجماعي بعدما توالت الشكايات بتعرض العديد من المحلات للسَّرقة. وتجدر الإشارة إلى أن الإجتماع يدخل كما تمّت الإشارة إلى ذلك من قبل رئيس المجلس في إطار سياسة التواصل التي ينهجها المجلس الجماعي لتزطوطين مع مختلف مكونات المجتمع، وكذا من أجل تطوير القطاع إلى الأفضل.