خلال الحفل الذي أقيم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة سنة 2009، تخليداً للذكرى ال 53 لتأسيس الأمن الوطني، قررت المديرية العامة للأمن الوطني إحداث مفوضية للأمن الوطني بعدد من المدن منها الدريوش و ميضار، ولكن لحد الساعة لم ترى هاتين المفوضتين النور بعد. إلى ذلك، ولعدم توفر إقليم الدريوش على مصلحة للأمن الوطني وتقريب الإدارة من المواطن، فإن أي مواطن من حاضرة الإقليم والجماعات المشكلة لإقليم الدريوش مجبرون لقصد مدينة الناظور وقطع مئات الكيلومترات لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية أو تجديدها أو الحصول على أي وثيقة من تلك المصلحة، ناهيك عن التكاليف التي تثقل كاهل المواطنين الفقراء والمحتاجين. وكانت مجموعة من الفعاليات المدنية الناشطة بالإقليم قد طالبت مسؤولي السلطات الإقليمية بتبليغ رسائلهم ومطالبهم المتضمنة في مجملها لضرورة إحداث مفوضية للأمن الوطني بالمنطقة على غرار مجموعة من الجماعات والبلديات، وهو ما لم يتحقق للحين.