نشر موقع كود قصة يمكن تصنيفها، من بين الطرائف والغرائب التي تحدث في الإنتخابات على الصعيد الوطني، حيث أن إحدى المستشارات بجماعة بني أوكيل وقعت في مأزق حقيقي بين تنفيذ رغبة والدها الأخيرة أو إرضاء رئيس بلدية العروي عبد القادر أقوضاض رئيسها في العمل، لكنها تمكنت من الخروج من هذا المشكل بدون أي خسائر. وأكد موقع كود أن المستشارة الجماعية التي وجدت نفسها بين اختيارين صعبين، وهما ارضاء والدها وتلبية أمنيته الأخيرة بالتصويت لصالح مرشح الأصالة والمعاصرة "المحمودي"، أو التصويت لصالح مرشح الحركة الشعبية المتحالف مع التجمع الوطني للأحرار وإرضاء رئيس بلدية العروي أقوضاض، وتمكنت من إيجاد حل مرضي للطرفين بعدما دعتهما إلى الجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على تكوين تحالف واحد يشارك فيه الجميع، وتم إسناد الرئاسة للبام وتوزيع النيابات على الأحرار والحركة الشعبية، فيما تم تعيينها كاتبة للمجلس.