رجّح مراقبون ومتتبعون للشأن السياسي بمدينة الناظور، أن تؤول رئاسة الجهة الشرقية لأحد المنتمين إلى إقليمالناظور، وأن تُناط مسؤولية منصبها بأحد المنتخبين الذين ستُفرزهم صناديق الإقتراع بإقليميْالناظور والدريوش، ضمن الإستحقاقات الجهوية الآنية. هذا، وعزى المراقبون مآل رئاسة الجهة للناظوريين، إلى موجة التذمر والإستياء التي سادت حالاتها بين صفوف النخبة المحلية مؤخرا، عقب تمكين مدينة وجدة من الإستئثار بعاصمة الجهة الشرقية، بعد المصادقة على مشروع التقسيم الإداري الجديد الذي جاء مخيّباً للأمال بإقراره فصل إقليمالناظور عن منطقة الحسيمة، خلافاً لِما كان منتظراً. ويرى المراقبون أنه لا يستقيم إفراد "وجدة" بالعاصمة وكذا بتمكينها من منصب رئاستها، فيما "الناظور" التي تشكل الركيزة والدعامة الأساسية في منظومة إقتصاد الجهة، باعتبارها قطبا إقتصاديا قويا بمورادها ومؤهلاتها، لا يتم إسنادها بدور فعال في تسيير حركية دفة الجهة، يردف المراقبون.