مع كثرة الزيجات التي تعرفها مدينة الناظور خلال هذا الصيف، والمقرونة عادةً بعودة أفراد الجالية إلى بلدهم الأم، حيث يغتنم مُهاجِرُونا فرصة تواجدهم ذات كلّ صيف بمسقط الرأس، لإحياء مجموعة من حفلات الأعراس والخِطْبة بعد الإقتران بشريكات العمر، تفاجأ أخيراً مواطنون يعتزمون هم الآخرون إقامة أعراسٍ لذويهم بمدينة الناظور، من كثرة الطلبات التي وصلت درجات غير مسبوقة، على مجموعة من الخدمات المُقدّمة من طرف المحلات الخاصة بالتموين والتنظيم، من ذلك قاعات الأفراح وخيام الحفلات والفرق الموسيقية وباقي التجهيزات اللازمة في هذا الصدد. مواطنون عبّروا خلال حديثهم لموقع ناظورسيتي، عن التذمر والإمتعاض الشديدين إزاء ندرة المعدّات والتجهيزات المكتراة لدى عددٍ من المحلات الخاصّة بتأثيث حفلات الأعراس والزيجات بمركز مدينة الناظور، حيث أشاروا إلى أن معظم هذه المحلات المشتغلة في هذا المضمار، أفاد أربابها حينما قصدوها لهذا الغرض، كون قائمة الطلبات على خدماتهم المُقدّمة، مملوءة عن آخرها على مدار الأسبوعين الأخيرين. ندرة المعدات والتجهيزات المؤثثة لأعراس الساكنة بالناظور، وإنعدام العَرض أحياناً أمام كثرة الطلب في المقابل، أمرٌ إضطر بعض الناظوريين المُقْدِمين على تنظيم أعراسٍ لذويهم خلال هذه الأيام، لِللّجوء إلى مدنٍ مجاورة من أجل الإستعانة بخدماتها بُغية إحياء الزيجة في موعدها المقرّر بدلاً من تأجيلها الذي قد يترتب عنه عدم حضور بعض أفراد أسرهم المقيمين بالخارج والمُرغمين على الرجوع إلى عملهم المرتبط بجدولة زمنية صارمة، غداة إنقضاء عطلتهم الصيفية التي غالباً ما تتصف بكونها قصيرة جداً. عدسة ناظورسيتي وفي إطار دأبها على المواكبة الصحفية لأجل تقريب قرائها من الحدث تنقل إليكم الصور التالية: