نقلت وسائل إعلام وطنية إعلان الناشط الأمازيغي، منير كجي، تواجده في هذه الأثناء في تل أبيب، للمشاركة في أشغال المنتدى العالمي الخامس لمحاربة "معاداة السامية"، أيام 12 و13 و14 ماي الجاري، بدعوة من وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية، يشارك فيها سياسيون وباحثون من أوربا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي. وأضافت وسائل الإعلام أن المناضل الأمازيغي حلّ في القدس، للحديث عن التيارات الإسلامية السياسية المعادية لليهود في المغرب، مشيرا إلى أن لا مشكلة لديه تجاه إسرائيل، ولا يعتبرها عدوا. ووفقا للمصادر الإعلامية ذاتها، فقد كتب كجي في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن زيارته لإسرائيل ستثير من دون شك، حفيظة الإسلاميين ومن أسماهم "أزلام البعث"، الذين يحاولون فرض وصاية إيديولوجية، كما أبدى أسفه لانتشار فكرة "رفض التطبيع" في المنظمات السياسية المغربية، وبعض من مؤسسات المجتمع المدني. وتأتي زيارة كجي إلى تل أبيب بعد حوالي سنة من إلغاء الندوة، التي كان من المفترض أن يحضرها وينشطها رفقة كل من عمر أوشن وبوبكر أنغير لمدة خمسة أيام، من مركز موشي ديان.