انعقد بالمجلس البلدي لمدينة بني أنصار صباح أول أمس الخميس، أشغال الدورة العادية لشهر أبريل، وذلك لمناقشة مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال لهذه الدورة، برئاسة حليم فوطاط رئيس المجلس البلدي، بحضور السلطات المحلية متمثلةً في شخص قائد المقاطعة الثانية، وكذا أغلب الأعضاء الذين أكملوا النصاب القانوني. وبعد أن إستهل رئيس مجلس بلدية بني أنصار جلسة الدورة بكلمة ترحيبية وجهها إلى كافة الحضور، تمّت مناقشة النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة، وهي تتمحور إجمالا حول طلب بناء مقاطعة بحي فرخانة تعويضا للجماعة القديمة، وتنظيم السير والجولان بفرخانة وبني أنصار، ووضعية المركب السوسيوتربوي بفرخانة، ومشكل الملعب البلدي وكذا مشكل دار الشباب ببني أنصار، ومطلب تزويد أحياء بالماء الشروب، إلى جانب دراسة إمكانية تقديم الخدمات الطبية للفئات الهشة، وإمكانية أداء تعويض مالي بموجب إحدى الإتفاقيات، ومشروع تطهير السائل لفرخانة، وأخيرا مخطط التهيئة العمرانية للناظور الكبير ودراسة طلب تقييد قصبة فرخانة في عداد الآثار الوطنية. وبعد أن تداول الأعضاء الحاضرون حول جميع النقط المذكورة أعلاه، ضمن مناقشة مستفيضة، تمّت المصادقة على جلّها بالإجماع، عدا امتناع بعضهم التصويت بخصوص نقطة واحدة عّنّتْ بإقرار تعويض مالي قيمته 80 مليون سنتيم لفائدة أحد التجار مقابل كرائه لمصالح البلدية محلاته التجارية بشكل مؤقت في أفق الإنتهاء من تشييد المنشأة التجارية بجماعة فرخانة، بيد أنّها مرّت إلزامياً بموجب مصادقة الأغلبية. إلى ذلك وحسب ما صرح به لموقع ناظورسيتي أحد المتتبعين للشأن العام المحلي، فإن غالبية النقاط التي تناولتها أشغال دورة مجلس بلدية بني أنصار الخاصة بشهر أبريل 2015، كانت ضمنياً مدرجة فيما قبل خلال دورات سابقة وقد جرى مناقشتها بإستفاضة ليعاود المجلس إدراجها مجدداً كما لو لم يتّم التطرق إليها سلفاً.