تعرض الموقع الإخباري "أنفو مليليّة" لعملية "اختراق" و"قرصنة" من طرف "هاركز" لا تعرف هويتهم، والذين وضعوا صورة للمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وصورة لعلم "الجمهورية الريفيّة" في الصفحة الرئيسية للموقع المذكور. فضلاً عن مقطعين من فيديو يبيّنان الاعتداءات الجسدية المتكررة لعناصر الأمن الاسباني على مجموعة من المغاربة، لاسيما النساء، في المعبر الحدودي باب مليلية، وهو ما تبيّنُه الفيديوهات المسجلة والموضوعة في الصفحة الرئيسية لموقع "أنفو مليليّة"، وهي ذاتها التي تنقل جزء من واقع الاعتداءات والممارسات اللانسانية التي تلجأ إليها عناصر الشرطة الاسبانية. من جهة أخرى، فليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختراق وقرصنة الموقع. فقد سبق وأن تعرض خلال وقت سابق لمثل هذه القرصنة التي تأتي كرد فعل تجاه التعامل المتّسِم بالعنف والانحطاط تجاه مواطنون الذين يعبرون النقطة الحدودية ببني انصار، في وقت يوازيه صمت مطبق للمسؤولين المغاربة تجاه هذه الممارسات الماسّة بالكرامة.