وصل صبيحة يوم الثلاثاء 30 دجنبر الجاري، في حدود السّاعة الخامسة صباحاً، إلى معبر بني انصار، المشاركون في لحاق- رالي باريس داكار والبعثة الرياضيّة المرافقة لهم، حيث كان في استقبالهم العديد من الشخصيات وبعض رجال الإعلام، وقد أقيم حفل انطلاق الرالي على شرف القادمين من دول مختلفة للمشاركة. المشاركون، وهم من جنسيّات مختلفة، والبالغ عددهم حوالي 500 مشارك، سيخوضون السباق الدولي على متن 28 دراجة و95 سيارة و44 شاحنة و2 دراجة من نوع "كوات"، وسيقطعون المسافة المخصصة والمحدّدة لواحد من أشهر اللحاقات، عبر مراحل تبدأ من نقطة الوصول إلى حدود وسط إفريقيا. تجدر الإشارة إلى أن انطلاقة هذا السباق كانت عام 1978، وكان يبدأ من باريس حتى مدينة دكار عاصمة السنغال، وللسباق في كل سنة مسار مختلف لكنه كثيراً ما ينتهي في دكار، وفي عام 2008 ألغي السباق بسبب التهديدات من قبل بعض الجماعات، ومقتل عدد من السياح الفرنسيين في موريتانيا قبيل انطلاقة نسخة 2008. وتقرر نقله إلى أمريكا الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يجري فيها السباق خارج أوروبا وإفريقيا،وهو سباق مفتوح للهواة والمحترفين على حد سواء، وعادة ما يشكل الهواة نسبة 80% من المشاركين. كما تصل مدة السباق إلى أربعة عشر يوماً، وتختلف مسافة كل يوم وقد تصل إلى 900 كيلاً في اليوم الواحد، يقطع فيها المشاركون أراضٍ شديدة الوعورة تتراوح ما بين الأراضي الطينية والجبال الصخرية والكثبان.