نظم بجماعة إعزانن، التي ينتمي إليها البرلماني المثير للجدل محمد أبركان، لقاء جماهيريا وذلك حسب المنظمين "للرد على ما يروج من أكاذيب وأباطيل في بعض المواقع الإلكترونية"، وجدير بالذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية نشرت فيديو لعائلة تتهم فيه أبركان بالإستحواذ على أرضيها. حيث عرف هذا اللقاء الجماهيري، تعبئة كبيرة وأغلقت مجموعة من المحلات التجارية والمقاهي لحضور هذا اللقاء الذي دعى فيه المسير الجالسين في المقاهي المقابلة للساحة التي عرفت التجمع الخطابي الالتحاق، كما ركز ذات المسير على خصال محمد أبركان ودوره في تطوير الجماعة، حيث أكد على أن البرلماني أبركان، ومنذ انتخابه في سنة 1996 وهو يعمل من أجل مصلحة المنطقة وأنه ساهم بالكثير من أجل توفير الموارد المالية للجماعة، وأبرز أن محمد أبركان لن يرحل وسيبقى عضوا في الجماعة وبرلمانيا، لكون المواطنين في هذه المنطقة هم من يريدون ذلك، مضيفا أنه لن تفرقه إلا الموت عن المهمات التي يتولاها، كما أكد ذات المتحدث أن هذه الحملة الموجهة ضد أبركان، هي بغرض تشويه سمعة البرلماني الناظوري، وقد شارك فيها مجموعة من الأسماء خارجة من الجماعة تم التغرير بهم، وقد شارك في ذات اللقاء مجموعة من الأشخاص أدلوا ببعض التصريحات التي تنوه بالبرلماني الملقب بإمبراطور جماعة إعزانن. من جهته تناول البرلماني عن الإتحاد الإشتراكي محمد ابركان الكلمة، وقد كذب كل الاتهامات الموجهة له بخصوص الاستحواذ على أراضي بعض المواطنين، وقد أكد على أنه يملك كل الدلائل بأن تلك الأراضي هي ملكه، وقد اشتراها منذ زمن طويل، ولم يفوت البرلماني الفرصة وتحدث عن إنجازاتهم ودفاعه عن المنطقة، ولم تخلوا مداخلته من بعض الطرائف كما هو معروف عليه "سنعود لها في موضوع أخر"، كما أكد أبركان أنه مستعد لمواجهة كل من يتهمونه، وأنه يؤمن بوجود دولة الحق والقانون، وبإمكان كل من يشعر أنه متضرر الإلتجاء إلى القضاء، كما أكد محمد أبركان أن القيادة الوطنية للحزب تدعمه ومن غير المستبعد أن يقوم بوقفة احتجاجية أمام العمالة بحضور مناضلين من حزبه. الغريب في هذا اللقاء الجماهيري، هو الأسلوب الذي تم التعامل به مع الموضوع، حيث لم يتوانى المقدم عن دعوة الحضور، إعادة انتخاب محمد أبركان كما تم إنتخابه في 2009 و في الإنتخابات السابقة، كما كانت جل الكلمات تتحدث عن دوره في الجماعة وكبرلماني عن إقليمالناظور، كأننا في حملة إنتخابية.