تتميّز المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالمكانة والأهمية التي تحتلها على صعيد ذاكرة الشعوب والمجتمعات. كما تُعدّ هذه المعالم واحدة من العناصر والمؤشرات الدّالة عن ماضي وتاريخ المجموعات البشرية. قصبة سلوان، واحدة من المآثر التاريخية التي تمتاز بها منطقة الريف الشرقي والتي تعود إلى القرن 17 ميلادي، وبالضبط إلى سنة 1679 والتي ظلت عرضة للإهمال والضياع والنسيان. كما آل وضعها إلى العبث والضياع وجدرانها تقاوم الهدم. في الروبورتاج التالي إضاءات ومعطيات عن قصبة سلوان.