لقي مغربي مصرعه صباح يوم الخميس 28 عشت الجاري بعد تلقيه رصاصة قاتلة على مستوى رأسه أردته قتيلا على الفور في ما نجا زملاؤه الآخرون بعد خروجهم مجموعين من حانة بمدينة ماربيا الاسبانية. الشرطة الإسبانية كشفت عن هوية الضحية الذي كان يحمل جنسية مغربية في ما تم فتح تحقيق في هذه الحادثة الهوليودية التي رجحت مصادر أن تكون عملية تصفية حسابات في إطار العمل في عصابات مافيا. واستنفرت الشرطة الاسبانية عناصرها على نطاق واسع وما يزال البحث جاريا لضبط الجناة من وراء هذه العملية الدموية التي تعيد إلى الأذهان الصراعات المأساوية التي يستعمل فيها الرصاص ويذهب مغاربة ضحيتها.