ناظورسيتي – عبد السميع الورودي منذ أزيد من أسبوعين على حريق المركب التجاري سوبير مارشي، وحي أولاد إبراهيم يتخبط في مشاكل عدة جراء الحريق المهول الذي أتى على كل شيء ومنها حرمان الساكنة المجاورين من أبسط حقوق العيش، والتي تتجلى في انقطاع مستمر للتيار الكهربائي حيث أصبح حديث الساعة بعد حريق بناية السوق ناهيك عن مشاكل أمنية واجتماعية.. مما جعل الكل يتساءل بدهشة عما يحدث وماذا سيحدث مستقبلاً. سؤال يحتاج لوقت طويل للإجابة عليه ورغم عدة نداءات وجهت إلى المسؤولين بخصوص هذا الشأن إلا أنه كالعادة قوبلت بنوع من اللامبالاة والاستهتار من طرف "أصحاب الحال" ولا حياة في من تنادي. وفي السياق ذاته عاش يوم أمس الخميس، نفس الحي على إيقاع ساخن من تذمر واستياء كبيرين ناهيك عن استنكار السكان لما آلت إليه أوضاع المدينة من سيبة وفوضى خصوصاً الحي المجاور لسوق سوبير مارشي الذي أضحى قبلة لمجموعة من اللصوص والمتسكعين.. وقد أعرب رئيس جمعية الآفاق لنفس الحي عن أسفه وسخطه في نفس الوقت على الطريقة الذي يتم التعامل بها مع مطالبهم رغم مراسلة السلطات وعلى رأسها السيد العامل الذي أبان عن تقاعسه وعدم معالجة أبسط مشاكلهم خصوصاً بعد الكارثة. وللإشارة فإن مجموعة كبيرة من السكان المجاورين لمبنى السوق قد هاجروا بيوتهم خوفاً من المجهول مع العلم أن جميع المنازل مهددة بانهيار جدرانها الآيلة للسقوط لمبنى المركب التجاري. وصلة بالموضوع فإن جمعية الحي متخوفة كثيراً من الأوضاع التي يعيشها الحي وخاصةً منها ما يتعلق بالمكتب الوطني للكهرباء فهي متخوفة من حدوث كارثة، قد تعصف بالحي كله من جراء عشوائية الأسلاك الكهربائية التي أصبحت تسبب القلق والخوف.