سيرا على درب النضال والصمود في وجه كل المقاربات ومحاولات التسويف والتماطل اللذين يطال المجموعة لما يقارب السنتين ، خاضت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة وقفة احتجاجية سلمية أمام قبة البرلمان لتذكير الحكومة بالوعود التي قطعتها على نفسها بالإدماج المباشر لأعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية المسنود بالمواثيق الدولية وكذا القرارات الوزارية وقد تفاجأ أعضاء المجموعة بتدخل قمعي عنيف طال كل أعضاء المجموعة وخلف أزيد من 30 إصابة متفاوتة الخطورة نقل معظمها إلى المستشفى، وتوزعت إصاباتهم بين جروح وكسور ورضوض استهدفت بشكل متعمد الرأس والعمود الفقري ومناطق حساسة من الجسم ، دون استثناء الحالات الخاصة والحوامل,,, ويأتي هذا التدخل الوحشي غير بعيد عن اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي هللت فيه الحكومة كثيرا للتطور الايجابي في حقوق الانسان وتبجحت بحرية التعبير والرأي, ولقد عكست هذه التدخلات نمطية المقاربة القمعية التي تسلكها الحكومة في التعاطي مع مطلب المجموعة المتمثل في الإدماج الشامل والفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية, كما تكشف عن نية الحكومة في التنصل من الوعود التي التزمت بها في حواراتها مع المجموعة ونهجها سياسة الهروب إلى الأمام اتجاه مطالب المجموعة,وعليه تعلن المجموعة ما يلي: إدانتها الشديدة للتدخلات القمعية التي تطال السلوك الاحتجاجي السلمي لأعضاء المجموعة،رفضها للتماطل والتسويف الحكومي في التعامل مع حق المجموعة في الإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية لكل أعضائها،مطالبتها الحكومة بالتسريع في ادماج أطر المجموعة انسجاما مع مقتضيات القرارت الوزارية والالتزامات الحكومية,عزمها المضي قدما في نهجها النضالي حتى تحقيق مطالب أطرها في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية,دعوتها كل المنظمات الحقوقية والجمعوية والحزبية والمنابر الإعلامية إلى مساندتها في حقها في الإدماج الشامل والمباشر والفوري في أسلاك الوظيفة