ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري استفحلت خلال الآونة الأخيرة بمدينة الدريوش التي تعد حاضرة الإقليم، ظاهرة تخريب المساحات الخضراء والمرافق العامة، رغم نُدْرَتِها، حيث يُقْدِم عدد من المواطنين الذين هم في الأصل مخربون، بتخريب عدد من المنشآت وفضاءات للترفيه . وقد تحولت عدد من المساحات والمرافق العمومية للتخريب نتيجة انعدام الحراسة والعناية بها، إلى شبه حقول قاحلة أعدمت مغروساتها ولم تنجوا من ذلك حتى الكراسي الحديدية والخشبية التي لم تستعص على أيادي التدمير والتخريب . واعتبر مواطنون أن عمليات التخريب تعد ظاهرة غير حضارية وسابقة خطيرة يجب التصدي لها، وأن الإجْهَاز على ما تبقى من الجمالية الطبيعية للمدينة التي تفتقر إلى حديقة عمومية، تزيح كئابة التلوث عن القاطنين بمدينة الدريوش، وتساويهم مع أغلب المدن المغربية التي تتوفر على حدائق عمومية. وفي ظل ندرة المساحات الخضراء بالمدينة، يتعين على المواطنين ومستغلي فضاءات الترفيه، الحفاظ على ما تبقى من الثروة الطبيعية والمساهمة في تكريس تواجدها بالمجال الحضري بدل القضاء عليها بطرق وأساليب لا تُؤْخَذ على مَحْمَل الجِدْ . وسبق أن طالب عدد من القاطنين بالمجال الحضري للدريوش، مسؤولي المجلس الحضري للمدينة، بضرورة الإسراع في بلورة مشاريع لها علاقة بتخصيص مساحات خضراء، وضرورة حماية الملك العمومي، والمرافق الترفيهية، على قلتها بالوسط الحضري.. وتأتي مطالب مواطني الدريوش، في إطار عمليات البناء والتشييد والأوراش التنموية التي يشهدها هذا الإقليم الفتي، خاصة على مستوى المدينة، وهو ما انعكس بالإيجاب على حجم التحسن الملحوظ في البنيات التحتية، أملا في أن تحظى المرافق العمومية من حدائق وأماكن للترفيه بقسط اهتمام مسؤولي هذه المدينة. ناظورسيتي بالدريوش أعدت تقريرا مصورا ووافتكم بالربورطاج التالي: