ناظورسيتي هولندا/ محمد الطلحاوي تحتوي هولندا على مواهب كروية من أصول مغربية متمرسة في أعرق مدارس كرة القدم الهولندية، هذه المدارس التي أنجبت سابقا لاعبين كبار بصموا بصمتهم ودخلوا عالم الشهرة والمال أمثال الخطابي،علاش،العلمي،عمي،ذوالفقار،بوستة،أفلاي،البوخاري ،العيساتي،بقال،أمرابط،السعيدي،مختار....الخ. ومازالت ملاعب هولندا تعرف انخراط عدد هائل من أبناء المغاربة نظرا لشعبية الكرة المستديرة ولتوفر جميع الإمكانيات الرياضية والبيداغوجية لصقل المواهب الكروية والذهاب بها بعيدا لتحقيق حلم اللعب مع الكبار. لكن المشكل السائد لدى النوادي الهولندية هو لامبالاة بعض الآباء المغاربة من مصاحبة أبنائهم إلى الحصص التدريبية ومقابلات نهاية الأسبوع والاندماج في العمل الجمعوي من أجل مستقبل فلذة أكبادهم ..هذا النقص يؤثر غالبا على استمرارية الطفل لإبراز موهبته الكروية وبالتالي القضاء على مسيرته الرياضية ..بالمقابل هناك آباء يضحون بأوقاتهم ويدركون مسؤوليتهم اتجاه أبنائهم. سنتطرق هنا إلى نموذج حي لموهبة كروية في إحدى الفرق الهولندية بمدينة نيوخاين،الموهبة "نادر أغراندي" اللاعب المغربي الوحيد في فرقة جميع لاعبيها ومسيريها هولنديون .. فكان الشرف لابن الناظور أن يكون عميداً للفريق ويسجل في المقابلة النهائية هدف الظفر بالبطولة، تحت أعين جمهوره الذواق ووالديه الفخورين . شاهدوا الصور والڤيديو :