في سابقة هي الأولى من نوعها بمدينة الناظور بدأت تفاعلات تفتيش منزل أحد معارف و أقارب رئيس بلدية العروي ، و القيادي البارز في حزب الحمامة ، التجمع الوطني للأحرار ، تلقي بظلالها على كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الأجهزة الأمنية بالناظور ، حيث ربط مصدر مقرب أن آخر فصول هذه القضية هو إستدعاء الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط المسؤول الأول بالمفوضية الأمنية للشرطة بالعروي العميد " محمد طاتي " إلى مصلحة الموارد البشرية ، و نظرا لحداثة مفوضية أمن العروي و كي لا يترك إستدعاء هذا المسؤول الأمني للرباط فراغا أمنيا بالمدينة و نقصا و فوضى في المسؤولية تم تعويضه بعميد الشرطة رشيد بيوض الذي كان يشغل رئيس الدائرة الثانية بسيدي علي ، و ذلك بصفة مؤقتة في إنتظار أن تحسم الإدارة العامة للأمن الوطني في تداعيات هذا الحادث ، لينتقل رشيد بيوض من رئيس الدائرة أمنية إلى رئيس مفوضية . وحسب بعض المصادر فإن حيثيات هذه القضية ترجع إلى الضرر الذي لحق عائلة المنصوري إزاء تفتيش أحد منازلها و الإستيلاء على مبالغ مالية كبيرة ، الشيء الذي حذا بها للجوء إلى القضاء للدفاع عن حقوقها و رد الإعتبار وأضافت ذات المصادر أن القضية مازالت تخبئ الكثير من الأسرار الغامضة في إنتظار فتح العلبة السوداء و كشف المستور ، مما يرجح على انها مفتوحة على الكثير من المستجدات