نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور والدريوش، يوم أمس الخميس، بقاعة الاجتماعات التابعة للغرفة المهنية، يوما دراسيا مهما حول الحظيرة الصناعية بسلوان وآفاق خلق أقطاب تجارة واقتصادية بها.. الموعد الذي تميز بحضور عامل إقليمالناظور والكاتب العام للعمالة والمدير العام لوكالة مارتشيكا ميد، وممثل وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، والقنصل الشرفي لهولندا بالناظور والقنصل الإسباني أيضا، ومجموعة من المنتخبين، وممثلو قطاعات لها علاقة بالمجال، وشخصيات أخرى من عالم الاقتصاد والسياسة والإعلام.. وقد شهد اللقاء القيم والمهم، إلقاء مجموعة من الكلمات التي انصبت كلها في المساهمة بتأهيل هذا المشروع الاقتصادي الضخم، الذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه خلال زيارة سابقة للناظور، وهو ما أكده أيضا عامل الإقليم الذي دعا الى تظافر الجهود وبلورة الأفكار والاقتراحات التي انبثقت خلال هذا اللقاء على أرض الواقع. ويأتي تنظيم هذا اليوم الإعلامي والدراسي، تخليدا للذكرى 56 لإنشاء غرفة التجارة على المستوى الوطني، ولتقديم شروحات أكبر وأوفى حول آخر مستجدات إعداد مشروع الحظيرة الصناعية بشراكة ما بين غرفة التجارة بالناظور ومؤسسة "ميدز"، وهو المشروع الذي اعتمد معايير دولية في الإنشاء وقطع مجموعة من الأشواط من أجل تحقيقه وبلورته بعد أن أصبحت جميع الرسوم العقارية المتعلقة به جاهزة. واعتبر جل المتدخلين خلال هذا اللقاء، أن مشروع الحظيرة الصناعية بسلوان، هو فرصة مهمة وتاريخية للإقليمن من أجل تحقيق الإقلاع الحقيقي الاقتصادي، بالنظر الى المكانة التي يتبوؤها كثاني مدينة على المستوى الوطني بعد الدارالبيضاء من حيث الودائع البنكية.