شهدت بلدة بوكيدارن زوال هذا اليوم السبت 14 دجنبر انزالا امنيا مكثفا مشكلا من عشرات سيارات الأمن "سطافيت" والمئات من أفراد عناصر العمومية بمختلف تلاوينها وذلك لمنع تجمهر احتجاجي دعت اليه كل من جمعية ايت يوسف وعلي لمتابعة احداث بوكيدارن والفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تخليدا للذكرى الثالثة لأحداث 10 دجنبر 2010 التي شهدتها البلدة. وحاصرت هذه القوات العمومية كافة الشوارع المؤدية للبلدة منها الشارع الرئيس الذي اصطفت عليه سيارات الأمن وذلك لمنع توافد مخلدي الذكرى الذين سبق ان توصلوا بقرار منع كتابي من طرف السلطة المحلية مباشرة بعد نشرهم لنداء تخليد الذكرى. هذا وعبر أحد النشطاء في توضيح له وسط الشارع عن استنكارهم للحصار الأمني الذي طال البلدة قبل أن يعلن عن تعليق الشكل الاحتجاجي وذلك بعد ان اخبرهم بعض المسئولين الأمنيين انه لا تراجع عن قرار المنع الذي صدر من جهات عليا وانهم سيتدخلون بعنف في حالة اصرارهم على تنفيذ الشكل الاحتجاجي بحيث خاطبهم احد الضباط قائلا " الا نزلتو للشارع غادي نطاحنو بنادم". وكانت بلدة بوكيدارن قد عرفت يوم 10 دجنبر قبل سنة 2010 اندلاع مواجهات دامية بين عدد من المحتجين والقوات العمومية التي تدخلت لفك اعتصام أسرة كانت تعتصم وسط الطريق الرئيسية للمطالبة بالسكن.