ناظورسيتي من الرباط : محمد الزيزوي بات من شبه المؤكد مغادرة سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون للتشكيلة الحكومية في نسختها الثانية المرتقب الإعلان عنها قريباً، وتعويضه بصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي هذا الإطار أكد مصدر مقرب من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الرئيس السابق لمجلس النواب وممثل أمة العروي داخل قبة البرلمان مصطفى المنصوري، قد تم التشاور معه في هذا الإتجاه قصد تسريع الإعلان عن الحكومة في نسختها الثانية، مشيرا أن المنصوري كان جزءا كبير من التفاوض بحكم العلاقة التي تربطه برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وهذا كله مبني على تمكين ابن الريف من رئاسة مجلس النواب. ذات المصدر داخل حزب "الحمامة" أكد على أن ينال محمد عب الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية وتحصل مباركة بوعيدة على الوزارة المنتدبة في الخارجية ويشرف صلاح الدين مزوار على وزارة الخارجية والتعاون كما سيحصل الحزب على حقيبة التعليم إذ سينالها أنيس بيرو والتكوين المهني التي ستنفصل على الشغل. هكذا سيكون حزب التجمع الوطني للاحرار قد نجح في نيل مناصب وزارية مهمة من خلال هيمنته على القطب الاقتصادي والمالي بالإضافة إلى الخارجية ورئاسة البرلمان.