في ضل حكومة مغربية ضعيفة يقودها حزب محسوب على الطيار الإسلامي، يحارب استكمال الوحدة الوطنية في الشمال و يعتقل المطالبين باستكمالها، تقوم القيادة العسكرية الإسبانية بمدريد موازاة مع هذا باستفزاز مشاعر الشعب المغربي بإرسالها اكبر حاملة لطائرات عرفها تاريخ الدولة الإيبيرية المسماة "خوان كارلس الأول" الى المدينةالمحتلة مليلية في عملية لإستعراض العضلات و ذالك موازاة مع الزيارة الملكية التي يقوم بها العاهل المغربي الى الأقاليم الشمالية بالريف. هذه القطعة العسكرية الحربية التابعة لسلاح البحرية الإسباني، شيدت سنة 2008 وولجت الخدمة الرسمية سنة 2010 بعدما اصدر قرار بذالك نشر في النشرة الرسمية لدفاع تحت رقم 600/14700/2010 حيث ان صنعها أصبح مفخرتا لإسبانيا لأنها تعتبر صنعا إسبانيا 100%. كما يضم طاقم السفينة حوالي 243 جندي، ومعدات ومواد الإغاثة ل 1.200 جندي، الأوقاف الخاصة: 247 فردا ، القيادة العليا: 103 فردا، وحدات قوة ألإنزال: 890، وحدات البحرية شاطئ : 23 فردا،عدد الوحدات الجوية: 172. حيث تتوفر هذه القطعة الحربية على قدرة ردعية هجومية جوية عالية تشغل ما يصل إلى 19 طائرة 8B AV أو 30 NH-90 مروحية و 10 طائرة هليكوبتر ثقيلة CH-47 شينوك أو 12 NH-90 مروحية و 11 طائرة AV-8B10 بين NH90 وطائرات هليكوبتر من طراز شينوك، أو 10 أجهزة أو هارير F-35B مستقبلا في نوننبر 2020، كما يتوفر على مستشفى بغرفتين للعمليات الجراحية مجهز بأحدث التجهيزات في عالم الطب الحديث، وقاعة خاصة لدواعي الإستراتيجية للتجسس مربوطة مباشرة بأقمار اصطناعية حديثة إلخ.... حيث استقبلت هذه الوحدة العسكرية من قبل حشود من عائلات القوات العسكرية المحترفة المتواجدة بمليلية المحتلة بأعلام ورايات الدولة الإبيرية، وذالك حوالي الساعة السابعة صباحا ليومه الأحد 30يونيو2013. و من المرتقب ان تبقى حاملة الطائرات خوان كارلس الأول راسية بالميناء التيجاري بمدينة مليلية المحتلة الى يوم الثلاثاء .