عقد المجلس الإقليمي للدريوش اليوم الخميس 31 يناير ، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الدريوش دورته العادية لشهر ماي ، تحت رئاسة عامل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش السيد جمال خلوق ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش السيد عبد الله البوكيلي والكاتب العام للعمالة السيد عبدالمجيد الكياك بحظور النصاب القانوني وممثلي المصالح الخارجية المعنين بجدول أعمال الدورة وبعض الفعاليات الجمعوية . جدول أعمال الدورة تضمن ثمنية نقاط أولها دراسة المشاكل المرتبطة بقطاع الصحة بالإقليم وكذا اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعية الإخلاص للتنمية الإجتماعية والثقافية والرياضة لدعم دار الطالبة بعين الزهرة واتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخصوص إحداث أربعة دور للطالبة بهدف محاربة الهدر المدرسي ، النقطة الرابعة بدورها تضمنت دراسة اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي للدريوش والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخصوص إقتناء سيارة إسعاف لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم فيما تضمنت النقطة الخامسة دراسة الحساب الإداري للسنة المالية 2012 والمصادقة عليه والنقطة السادسة المتعلقة ببرمجة فائض السنة المالية 2012 والنقطة ماقبل الأخيرة تضمنت برمجة الفائض التقديري للسمة المالية 2013 فيما تضمنت النقطة الثامنة والأخيرة إعادة التخصيص لإعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية . افتتحت أشغال الدورة بكلمة للسيد عبد الله البوكيلي رئيس المجلس الإقليمي رحب خلالها بعامل الإقليم والطاقم المرافق له وأعضاء المجلس واللجان العاملة داخل المجلس الإقليمي وكافة المشاركين في أشغال الدورة ، واستعرض بعدها جدول أعمال الدورة وشرع بعدها في تناول نقاط الدورة على الشكل التالي: الصحة بالإقليم .. واقع مؤرق ، نقاش مستفيض ووعد بمستشفى إقليمي عرفت النقطة الأولى والمتعلقة بواقع قطاع الصحة بالإقليم مشاركة أغلب الأعضاء بمداخلات أجمعت على الواقع المؤرق والمزري لهذا القطاع الحيوي بالإقليم ككل، ، علماً أن ما يتوفر عليه الإقليم من مراكز صحية وأطر طبية لا يلبي أدنى حاجيات الساكنة، حيث استعرضت مندوبة الصحة الدكتورة نسرين العمري الأرقام والمشاكل والاجراءات المزمع اتخاذها حيث أن واقع الصحة بالإقليم واقع خطير جداً بدون مزيدات ، إلا أن كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي وصفى وضع القطاع الصحي بالمزري وطالبا بضرورة إحداث مستشفى اقليمي ، وقد فتحت بعدها المناقشة التي شارك فيها أغلب الأعضاء بحماسة وجدية مع التأكيد على التعجيل في وضع حد للفراغ الصحي بالإقليم بانشاء مستشفى اقليمي وتحسين خدمات باقي المراكز الصحية حيث طالب عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش في ختام مناقشة هذه النقطة من النواب البرلمانيين عن الإقليم بالإلحاح على الجهات المركزية قائلاً " إن الله يحب العبد الملحاح " في إشارة إلى بذل جهد أكبر من طرف برلماني الإقليم . دعم دار الطالبة بعين الزهرة ... مصادقة بالإجماع بهدف محاربة الهدر المدرسي عرفت النقطة الثانية مصادقة بالإجماع من طرف أعضاء المجلس الإقليمي حيث تم تحويل مبلغ 200 ألف درهم كدعم أولي ، في حين قرر المجلس الإقليمي دراسة إمكانية تخصيص منحة سنوية لفائدة دار الطالبة بجماعة عين الزهرة والتي تندرج في إطار العمل الإجتماعي كون أن جمعيات الإخلاص المشرفة على تسير دار الطالبة والتي يترأسها السيد عبدالله أوشن جعلت من أهدافها الأولية محاربة الهدر المدرسي في أوساط الفتيات القرويات ما جعل أعضاء المجلس يبادرون إلى المصادقة بالإجماع وإلتزامهم بدعم دور الطالبة بالإقليم من أولويتهم بهدف التقليص من نسبة الأمية بالعالم القروي وتعميم التعليم في إطار تضامني لبلوغ الهدف الأسمى ، فيما تضمنت النقطة الثالثة نفس الهدف حيث صادق المجلس على إحداث أربعة دور للطالبة بالإقليم في مختلف الجماعة القروية التي تعرف نسبة مرتفعة في الإنقطاع المدرسي وكذا توسيع دار الطالبة بمدينة الدريوش وذلك في إطار شاركة تجمع المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية . إقتناء سيارات الإسعاف لفائدة الجماعات ... المشاكل الصحية للساكنة فوق كل عتبار النقطة الثالثة تضمنت كما تمت الإشارة إلى إبرام اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي للدريوش والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تزويد عدد من الجماعات الترابية بالإقليم بسيارة إسعاف مجهزة حيث تمت المصادقة بالإجماع من طرف أعضاء المجلس حيث حضيت هذه النقطة بتنويه من عامل صاحب الجلالة على الإقليم الذي أكد بأن المشاكل الصحية للساكنة فوق كل إعتبار فكيف لا والإقليم يعرف خصاصاً مهولاً في القطاع الصحي وأكد أعضاء المجلس على أن يتم تزويد بعض الجماعات القروية والمعروفة بصعوبات تضاريسها كخطوة أولى فيما سيتم إقتناء سيارات الإسعاف للجماعات المتبقية خلال السنوات المقبلة . برمجة الفائض المالي ... كل الجماعات ستستفيد بشكل تدريجي النقطة الخامسة إلى غاية النقطة الأخيرة همت محوراً متطبقاً تضمن تدريجياً الحساب الإداري للسنة المالية 2012 وبرمجة الفائض لنفس السنة كما تمت برمجة الفائض التقديري للسنة الحالية 2013 وإعادة التخصيص لإعتمادات بالجزى الثاني من الميزانية حيث اعتمد المجلس الإقليمي سياسة محكمة في تسير الميزانيات حسب المشاكل ذات صبغة تنموية و اجتماعية ستمكن الجماعات الترابية والبالغ عددها 20 جماعة قروية و 3 جماعات حضرية من الإستفادة من بشكل سنوي تدريجي حسب المشاكل ذات صبغة أولية حيث وفي هذا الصدد عرض رئيس اللجنة المالية بالمجلس ما توصل له اجتماعها السابق الذي قسم الفائض على كل جماعات الاقليم ال 23 مع تفاوتتات روعي فيها وضع كل جماعة، النقطة عرفت نقاشاً حول ألية هذا التقسيم والاعتبارات التي روعيت فيها مع بعض الاقتراحات التعديلية . بعد دورة مطولة عرفت نقاشاً جاداً ومسؤولا بين أعضاء المجلس عرف تقديم مقترحات قيمة من عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش السيد جمال خلوق وحواراً كان في أغلبه مثمراً وبناءً اختتمت دورة يناير لسنة 2013 ببرقية ولاء واخلاص رفعها كاتب المجلس بسم رئيس المجلس أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي أعضاء المجلس للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده