نفى عبد الحفيظ الجرودي، الرئيس الأسبق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ما تمّ الترويج له من خلال مقال حامل لتوقيع مراسل جريدة التجديد بالناظور محمّد الدرقاوي، من صلة لابنة له نالت رخصة سياقة دون القيام بإجراء الامتحانات النظرية والتطبيقية المُتطلبة لمثل هذا الإجراء الإداري البحت. وقد عمل الجرودي، خلال اتصال هاتفي بناظورسيتي، إلى انتقاد المعطيات الغير دقيقة، والمشكوك في غاياتها، التي استُثمرت في بناء الموضوع من لدن المُراسل الدرقاوي الذي ينشر على صفحات جريدة "تدّعي المصداقية والتبيّن من أي نبأ جاء به فاسق"، حسب قوله، لإلصاق تُهم بأناس لا علاقة لهم بها. وأصرّ الرئيس الأسبق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور على اعتبار ربط اسمه بمنح رخصة سياقة للمسماة سارة الجرودي مع ذكر المقال لقرابة وهمية تربط المسماة به بمثابة قذف صريح واتهام لا توجد مصداقيته إلاّ في ذهن كاتبه، حيث أعاد على التأكيد بأنّه لا وجود لابنة باسم سارة ضمن لائحة أبناء الجرودي، بل الأدهى أن ابنته التي حامت حولها شكوك هي حاملة لاسم آخر وتتواجد خارج التراب الوطني، كما أنها لا تتوفر على رخصة سياقة من الأصل.