أعلن قراصنة مغاربة يطلقون على أنفسهم لقب "الأشباح"، مساء الاثنين 2 يونيو الماضي، عن مسؤوليتهم في تعطيل الموقع الرسمي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك "تضامنا ونصرة لشيخنا الحبيب عبد الله نهاري"، على حسب قولهم وهي العبارة التي نشرها فريق "الهاكرز" في موقعه على "فيسبوك"، وذلك عقب إصدار النقابة بلاغا يدين تصريحات نهاري، ويتضامن مع الصحافي المختار الغزيوي رئيس تحرير "الأحداث المغربية". ووصف القراصنة "الأشباح" الشيخ عبد الله نهاري بأنه كان "مهابا ويتحدى الصعاب، ويرتجف منه العدو، كما أن حلمه كان هو أن يشرق نور الفجر، وتنتهي الظلمة"، قبل أن يخاطبوه بأنه "داعية حبيب"، ونعتوه بكونه "رجل.. والرجال قليل". وحسب ما ذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية، فإن قوات الردع المغربية قامت بدورها بشن هجمات متكررة على بعض المواقع الإلكترونية التي تخص "القناة الثانية" وجريدة "الأحداث المغربية" و"حزب النهج الديمقراطي" أيضا، وهي المواقع التي تم تعطيلها كليا أو جزئيا، قبل أن تستأنف خدمتها تدريجيا على الإنترنت. وفي صفحة "كلنا الشيخ نهاري" على "فيسبوك"، أوضح قراصنة "قوات الدرع" طريقة العمل في اختراق المواقع المستهدفة، ومنها أن "يوضع رابط الموقع، وبعد أن يكتب نوع الهجمة، يمكن تغيير الفاصل بين الهجمات يدويا حسب سرعة الصبيب وكفاءة الجهاز، ثم يبدأ الهجوم".